نجا رئيس المالديف "عبد الله يمين" دون أذى من انفجار في قاربه ، اليوم الاثنين، بينما أصيبت زوجته وثلاثة آخرون على الأقل لدى عودتهم إلى العاصمة ماليه من إحدى الجزر القريبة بعد أداء فريضة الحج.
وقال الوزير في مكتب الرئاسة محمد حسين شريف لـ "وكالة رويترز" إن الانفجار وقع على زورق يمين قرب رصيف الميناء في العاصمة ماليه وهو عائد من جزيرة قريبة، مضيفا أنه لم يتبين بعد ما إذا كان الحادث ناتجا عن خلل ميكانيكي أو حدث بشكل متعمد، وأن التحقيق لا يزال جاريا.
وكشف شريف أن زوجة يمين وأحد مستشاريه أصيبا إصابات طفيفة، في قت كانت إصابة أحد الحراس الشخصيين بالغة.
وكان يمين الذي أدى فريضة الحج، وصل جوا إلى المطار الدولي الرئيسي في المالديف -وهي مجموعة من الجزر الواقعة في المحيط الهندي تقطنها أربعمئة ألف نسمة- وكان يقطع الرحلة القصيرة إلى ماليه بزورقه مع حاشيته.
يشار إلى أن يمين انتخب في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بعد هزيمة الرئيس السابق محمد ناشد، الذي يقضي حاليا عقوبة السجن لمدة 13 عاما بسبب إصداره أمر اعتقال بصورة غير قانونية بحق كبير القضاة في البلاد، الأمر الذي انتقدته منظمات دولية وحقوقية.