شاهد: مقال يُثير أزمة سياسية.. 3 وزراء خارجية في التشيك يُحذرون من ضم الضفة الغربية

وزير الخارجية التشيكي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كتب وزير الخارجية التشيكي الحالي، عضو قيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي في التشيك (ČSSD)، توماش بيترشيك، مقالاً مشتركاً مع الرئيسين السابقين للدبلوماسية التشيكية وزير الخارجية الأسبق ووزير الثقافة الحالي لوبومير ذا أوراليك، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، وزير الخارجية الأسبق، كاريل شفارتسينبيبرغ، تناولوا فيه مسعى "إسرائيل" لضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب صحف تشيكية، فإنّ المقال الذي نُشر في صحيفة "برافو"، أثار عاصفة سياسية في الجمهورية التشيكية، كما أثار حفيظة الرئيس التشيكي ورئيس حكومته اللذين يفكران حسب صحيفة مقربة منهما بالإطاحة بوزير الخارجية، وسيعقد البرلمان التشيكي جلسة خاصة لتأكيد الصداقة مع "إسرائيل"، كما طُلب من وزير الخارجية لقاء السفير "الإسرائيلي" في براغ لشرح موقفه.

وقال الرئيس التشيكي ميلوش زيمان: "إنّه لا يوافق على المقال لأنّه يُعكر العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، فيما اكتفى رئيس الوزراء أندريه بابيش بالقول إنّ الموضوع لم يناقش داخل الحكومة، وإنّ السياسة الخارجية للبلاد تحددها الحكومة مجتمعة.

كما أوضح رئيس مجلس النواب راديك فوندراتشيك، أنّه يتوجس بأنّ المقال ينطوي على حالة من عدم الثقة بشريك مهم لتشيكيا، معترضاً على استخدام كلمتي "ضم وأراضي محتلة"، وحيث فسر مايجري بأنّه توسيع للقوانين الإسرائيلية لتشمل أراض لايمكن لـ"إسرائيل" التخلي عنها لأسباب أمنية.

وزعم موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ بيتريشيك وأسلافه أثاروا تساؤلات صعبة حول مستقبل "إسرائيل" كدولة ديمقراطية، متسائلين: "ماذا سيكون حال الديمقراطية الإسرائيلية إذا ضمت إسرائيل سكاناً من فئتين أولى هم اليهود وثانية هم الفلسطينيون؟!".

وأشارت إلى أنّهم أبدوا معارضة واضحة لأي خطوة تهدف لضم الأراضي الفلسطينية، لأنّ ذلك وفق قولهم يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم": "إنّ منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل يقود مناقشات أوروبية لفرض عقوبات على إسرائيل حال قيامها بفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، وإنّ إسرائيل متخوفة من إلغاء اتفاقية الشراكة التجارية الإسرائيلية الأوروبية ووقف برنامج تمويل مؤسسات علمية وتقنية في إسرائيل يكلف الاتحاد الأوروبي ملايين الدولارات، ما يتسبب بأضرار اقتصادية بالغة لها.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "إسرائيل" كانت تعول على تشيكيا إضافة لدول مثل المجر وبلغاريا ورومانيا لعرقلة العقوبات الأوروبية المحتملة.

ويُعرف عن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان بأنّه مؤيد لـ"إسرائيل" ويسعى للحاق بسياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووعد عدة مرات بنقل سفارة بلاده إلى القدس لكنه لم يفلح بسبب رفض الاتحاد الأوروبي، ولذلك عمل مؤخراً على افتتاح مركز ثقافي تشيكي في المدينة المحتلة.

لقراءة المقال كاملاً: اضغط هنا 

شاهد: مقال يُثير أزمة سياسية.. 3 وزراء خارجية في التشيك يُحذرون من ضم الضفة الغربية
شاهد: مقال يُثير أزمة سياسية.. 3 وزراء خارجية في التشيك يُحذرون من ضم الضفة الغربية