كشف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لن يتردد في "استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع" عن حلفائه.
وقال أوباما أم "على المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية"، مضيفاً: "نواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة".
وتابع: "عملنا لم ينته بعد وهناك تيارات تعمل على إعادتنا إلى الخلف"، مضيفاً أن "بعض القوى تراهن على القوة وتعمل على تقويض القانون الدولي.. بعض القوى تستغل الطائفية وذرائع قومية لتقويض الاستقرار ونشر الفوضى".
وأعطى أوباما مثالاً على بشار الأسد، الذي وصفه بالطاغية، وذكّر بأنه يقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة. وشدد على أنه "لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح اليوم أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية بدعوة أوروبا لبذل مزيد من الجهود لحل أزمة الهجرة.
وصرّح بان كي مون أمام قادة العالم خلال الجمعية العامة التي تضم 193 دولة، "أحث أوروبا على القيام بمزيد" من الجهود. مؤكدا أمام الجمعية أن معالجة هذه الأزمة يجب أن تكون "بموجب القوانين الدولية وحقوق الإنسان والتعاطف".
وأضاف أن الحل في مواجهة هذه الظاهرة "ليس عبر بناء جدران" - كما فعلت المجر على سبيل المثال- وإنما عبر معالجة أسباب هذا النزوح مثل الحروب والاضطهاد الديني.
وتابع بان كي مون أن "100 مليون شخص في العالم بحاجة لمساعدة إنسانية فورية" إضافة لـ 60 مليونا نزحوا من منازلهم أو لجأوا إلى دول أخرى.
وقال "لم يحدث أبدا أن نزح الناس بمثل هذه الأعداد" هربا من نزاعات أو كوارث أو مجاعة.
ولفت من جانب آخر إلى أنه دعا لاجتماع وزاري الأربعاء في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة في محاولة لتحديد "مقاربة شاملة" لمواجهة أزمة الهجرة.