قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، د. فايز أبو عيطة، إنّ "إسرائيل تبحث داخل الوسط الفلسطيني عن بدائل عميلة ومجموعة من الجواسيس للالتفاف على القيادة الفلسطينية، ولكنّ شعبنا الفلسطيني حر ولن يقبل أنّ يقوده خونة ويتمسك بقيادة بمنظمة التحرير التي قادت نضال نضال شعبنا".
وأضاف أبو عيطة خلال لقاء رصدته وكالة "خبر" عبر فضائية النجاح المحلية مساء يوم الجمعة: "إسرائيل تُحاول أنّ تعبث بالساحة الفلسطينية وتبحث عن بدائل وعملاء على غرار روابط القرى’ وتتناسى أنّ شعبنا الفلسطيني أفشل من قبل مشروع التوطين وروابط القرى ولم يقبل بأي قيادة بديلة ورفض التساوق مع مشاريع الاحتلال".
وتابع: "حركة فتح ستضرب بيد من حديد كل من تُسول له نفسه التساوق مع مشاريع الاحتلال في هذه الظروف القاسية، وشعبنا الفلسطيني قادر على مواجهة مشاريع الضم وفرض معادلة جديدة لثني الاحتلال عن مواصلة خطواته المجنونة".
وأردف: "المعركة ليست مع الضفة الغربية أو القدس، بل مع كل الشعب الفلسطيني، ومشروع الضم وصفقة القرن يستهدف شعبنا في كافة أماكن تواجده، واللاجئين الذين ترفض الصفقة الاعتراف بحقوقهم في العودة إلى ديارهم، وتستهدف قطاع غزّة وفي الداخل المحتل".
واستدرك: "آن الآوان بأنّ يتوحد الكل الفلسطيني خلف موقف القيادة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، مُحذّراً من أنّ عدم إتمام الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن، سيجعل "إسرائيل" تستفرد بشعبنا تارةً في الضفة وأخرى في غزّة والقدس.