أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، صباح يوم السبت، عن افتتاح امتحانات الثانوية العامة، التي انطلقت الساعة التاسعة صباحًا، بمشاركة 78400 طالب في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي القدس المحتلة والخارج، ضمن إجراءات احترازية ووقائية.
وتفقد اشتية بعض المدارس الحاضنة لاختبارات الثانوية العامة، أثناء تقديهم لاختبارهم الأول في جانب التربية الإسلامية، كمدرسة بنات المزرعة الغربية الثانوية الواقعة شمال غرب مدينة رام الله.
وقال: "إن هذا الامتحان يوحد شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات"، معربًا عن ارتياحه من سير الامتحان وفق جميع الاعتبارات المتعلقة بالسلامة، والتي أخذت بعين الاعتبار.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء شكل لجنة خاصة تضم كافة الوزارات ذات العلاقة للاشراف على سير الامتحان وضمان تنفيذ كافة اجراءات السلامة والحفاظ على مصداقية شهادة الثانوية العامة.
وتابع: "في الوقت الذي حرم هذا الفيروس الطلاب حول العالم من مقاعدهم الدراسية، أصررنا نحن على أنّ نعقد امتحان الثانوية العامة في موعده وضمن أعلى إجراءات السلامة، كي نحافظ على مصداقية هذه الشهادة ولأنّ الفلسطيني يفخر بعلمه وشهادته وحسن أدائه".
وأردف: "تأكدنا من كامل شروط السلامة من حيث عدد الطلاب بالقاعة الواحدة وارتداء الكمامة وغيرها، والامتحانات تسير على أكمل وجه في جميع المحافظات وعلى رأسها القدس عاصمتنا الأبدية".
واستدرك: "بعض الطلاب تعرضوا للأسر، نتمنى لهم الفرج، وآخرون أصيبوا بجروح أو تعرضوا لمضايقات الاحتلال، ونتمنى للجميع النجاح رغم كل المعيقات".
وقال: "نحن أول بلد في العالم العربي بدأنا في امتحان الثانوية العامة، وأول بلد بدأنا المواجهة مع فيروس "كورونا، وقريباً إنّ شاء الله سنتخلص من هذا الاحتلال الجاثم على صدورنا"، مُهنئاً أسرة وزارة التربية والتعليم على عقد الامتحان.
وختم اشتية حديثه، بالقول: "إنّ الرئيس محمود عباس يخوض معركة غير مسبوقة في المشهد السياسي، ونحن معه في كل القرارات التي اتخذتها القيادة، وان شاء الله سنربح معركة الضم كما ربحنا معركة بوابات الأقصى والعديد من المعارك ما دام شعبنا ينبض".