قال الكاتب والمحلل السياسي د. عماد عمر، إنّ جريمة القتل المتعمد التي تعرض لها الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم في البلدة القديمة بمدينة القدس على أيدي قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، تُعبر عن الإرهاب المنظم والتصعيد الممنهج في ارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وهي خطة تنتهجها حكومة الاحتلال في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية والتهويدية بحق الأرض الفلسطينية، لقمع الروح الوطنية لدى أهالي القدس المحتلة ومنعهم من الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وبيّن عمر في تصريح وصل وكالة "خبر" أنّ هذه الجريمة تأتي ضمن جرائم الحرب المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مُؤكّداً على ضرورة محاسبة حكومة الاحتلال وقادة جيشها على كل الجرائم التي اُرتكبت وما زالت تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنّ الحكومة "الإسرائيلية" ماضية في تنفيذ مخططاتها وسترتكب مزيداً من الجرائم طالما أنّها لم تجد تحدي واضح وتصدي شعبي وجماهيري لتلك المخططات التي تسعي لتنفيذ "صفقة القرن" وتبعاتها من سياسة ضم المستوطنات وتهويد الأرض الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، توقع عمر أنّ تشهد الأيام القادمة مزيداً من التصعيد "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين، خاصةً على الحواجز "الإسرائيلية" التي تفصل المدن الفلسطينية، وعلى مناطق التماس مع الاحتلال.