فن الجداريات واحد من أنواع الفنون المشهور، والذي يبرز القضايا الفلسطينية بلمسة إبداع وتألق ملونة، حيث يتميز بتعدد المعجبين به حول العالم، خاصةً أنّه يُزين جدران الميادين العامة والفنادق والمنازل وكافة الشوارع أثناء الذهاب والإياب.
كما تُقدم الجداريات جمالاً يحمل تراث الشعوب وأفكارها وتاريخها، وتعرض رسالة ثقافية من ناحية، ورسالة جمالية تخطف الأنظار ذات الذوق الرفيع من ناحيةٍ أخرى.
وقالت الفنانة التشكيلية غدير أبو مشعل، إنّه "تم تنفيذ جدارية حملت عنوان (فلسطين في مواجهة الاحتلال وكورونا) والتي تُجسد مواجهة الشعب الفلسطيني للمعاناة التي تُواجهه عن طريق جدارية تحتوي ألواناً جميلة".
وأضافت أبو مشعل لمراسل وكالة "خبر": "الفن هو أسمى رسالة لنا، حيث يُمكن للإنسان أنّ يُوصل فكرته لأيّ مكان يريده".
من جهته، ذكر الفنان التشكيلي فؤاد بنات: "رسالتنا هي المطالبة بالتضامن مع أبناء شعبنا الفلسطيني خصوصًا في ظل الممارسات العنصرية التي يُمارسها الاحتلال تجاه الفلسطينيين، في ظل أزمة كورونا التي سادت أرجاء العالم".
وتابع ضبان لمراسل وكالة "خبر": "رسالتنا لكل أحرار العالم هي ضرورة التضامن مع أبناء شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على أنّ شعبنا يحتاج إلى كل التضامن لمواجهة الفيروس".
من جانبه، بيّن المواطن الفلسطيني عبد الرحمن ضبان، أنّ الرسومات التي يراها في شوارع قطاع غزّة، تٌشير إلى انتماء الفنان للعمل الذي يقوم به.
ورأى ضبان خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنّ الفنان من خلال انتمائه لرسمته، يُعبر عما يجول في خاطره من فكر وتوجه، مستغلًا شغفه بهذا الفن.