أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، القنصل العام السويدي جيسيكا أولسن على آخر التطورات السياسية، لا سيما قرار الضم الإسرائيلي.
وأوضح فتوح، خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، أن إعلان الرئيس محمود عباس حل جميع الاتفاقيات مع إسرائيل جاء بسبب التجاوزات الإسرائيلية للقانون الدولي، خاصة الإعلان الأخير عن قرار ضم أراض في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.
وأكد أن المعركة التي تخوضها القيادة في جميع المحافل الدولية لمواجهة قرار الضم، تأتي في ظروف غاية في التعقيد، ما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا للجم دولة الاحتلال ووضع حد لممارساتها غير القانونية.
من جانبها، أكدت أولسن وقوف بلادها إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما شددت على أن السويد من الدول الداعمة لعملية السلام في الشرق الأوسط وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في إحقاق السلام وحل الصراع القائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أوضح فتوح أن المقاومة الشعبية السلمية هي حق مشروع يجب المضي قدما بها، لنيل الحقوق المشروعة لشعبنا.