ثمَّن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتحلل من الاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خلال ندوة إلكترونية بعنوان "من النكبة إلى النكسة.. العودة القرار والخيار" مساء يوم الخميس:" إننا رحبنا بإعلان الأخ أبو مازن بالتحلل من الاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، فهذه هذه خطوة جيدة لكن نحن بحاجة إلى بناء استراتيجية خارج إطار اتفاقيات أوسلو.
وتابع، أن "اللاءات التي تحدث عنها الملك الأردني هي ذات اللاءات التي نحن رفعها الفلسطينيون ونحن في حركة حماس في وجه صفقة القرن والمشروع الصهيوني".
وأشار إلى أن هناك 3 مشتركات بيننا كفلسطينيين وبين الأشقاء في الأردن، وهي أن تداعيات النكبة والنكسة على فلسطين كان لها تداعيات على الأردن الشقيق بلجوء ملايين الفلسطينيين إلى الأردن. والثاني: أن التهديدات الاستراتيجية التي تمر بها القضية الفلسطينية هي ذات التهديدات التي تعيشها المملكة، والثالث هو الموقف الثابت فلسطينيا وأردنيا وعربيا التي ترفض صفقة القرن وخطة التوطين والتنازل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ولفت إلى أن منظمة التحرير بوضعها الحالي وظروفها الحالية شبه معطلة، قائلًا: "نحن لا ندعو إلى إيجاد بديل ولكن لا نقبل باختطافها وإخراج الكتل الهائلة التي تمثلها الفصائل الفلسطينية منها".
وأكد على أن صفقة القرن خطرها يمتد إلى اتجاهين، الأول تجاه القضية الفلسطينية والثاني تجاه القضية حيث تهدف الصفقة لإسقاط المنطقة تحت هيمنة المشروع الأمريكي الصهيوني، داعيًا إلى تخفيض حدة التوتر الموجود في المنطقة العربية لنتفرغ كشعوب وأمة للقضية المركزية فلسطين والقدس.
