عشرات المواطنين يؤدون صلاة الجمعة في قرية فصايل المهددة بالضم

صلاة
حجم الخط

أريحا - وكالة خبر

أدى ظهر يوم الجمعة، عشرات المواطنين الصلاة في قرية فصايل المهددة بالضم شمال أريحا بالأغوار الوسطى، رفضًا لما يسمى بـ"صفقة القرن"، وخطة الضم الإسرائيلية، وإحياء للذكرى الـ53 للنكسة.

وانطلقت مسيرة عقب الصلاة على أراضي المواطنين في القرية، بمشاركة محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، وأعضاء إقليم "فتح" في أريحا والأغوار، ونقيب الأطباء شوقي أبو صبحة.

وقال أبو العسل: "نقول لليمين المتطرف نحن في كل أنحاء فلسطين موحدين ضد مشروع الضم، وأرضنا ليست عطايا أميركة وليست من طبع الكريم، وليس من حق الإدارة الامريكية".

وأكد على رفضهم المطلق لصفقة القرن، وشعبنا سيعزز صموده خلف قيادة الرئيس محمود عباس، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واسقاط القرارات الإسرائيلية الأميركية.

ومن جانبه، دعا أبو صبحة شعبنا إلى الوقوف بجانب المواطنين في القرى والمناطق في الأغوار، في ظل استمرار الاحتلال لانتهاكاته ومداهمة هذه المناطق، ومحاولة فصلها عن بعضها البعض.

وأكد على أنه لا أحد باستطاعته أن يخرج الفلسطيني من أرضه، فهذه البلاد مقدسة ومرت عليها احتلالات كثيرة وما زالت صامدة.

وأشار إلى أن هذه المسيرة هي تعبير عن الرفض الحاصل لضم الاغوار ومواجهة الاحتلال حتى دحره بأقرب فرصة ممكنة