الخارجية تعلن عدد وفيات وإصابات الجالية الفلسطينية في العالم بفيروس "كورونا"

فيروس كورونا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، مساء يوم الجمعة، أن عدد الوفيات بصفوف الجالية الفلسطينية حول العالم بفيروس كورونا بلغت 115 حالة حتى، اليوم و1840 إصابة.

ووجه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، رسائل تضامن إلى نظرائه في كل من البرازيل وتشيلي والبيرو والمكسيك، التي كا تزال تواجه تفشي وباء كورونا المستجد، وسجلت أعلى الإصابات في القارة اللاتينية منذ بدء الجائحة.

ووقدم باسم شعبنا الفلسطيني وحكومته، تعازيه الحارة لجميع الأسر في تلك الدول التي فقدت أفراد من عائلاتها، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين، مشيرا إلى أن هذه الاوقات تتطلب عملا مشتركا بين الدول، إضافة إلى التضامن والتحالف بين الشعوب، بدلا من العزلة والعمل الفردي، لكي تتمكن الانسانية من الانتصار على هذا الوباء.

وأكد على أن دولة فلسطين لا تتردد في التعبير عن تضامنها مع جميع شعوب العالم وتسعى لمد يد العون ضمن إمكانياتنا المحدودة، موضحًا أنه من المؤسف أنه في ظل هذه الأوضاع، يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستغلال انشغال العالم في محاربة هذا الوباء للمضي قدما في أجنداته الاستعمارية والتوسعية، ومواصلة انتهاكاته للقانون الدولي والشرعية الدولية بفرض وقائع جديدة على الأرض من شأنها تقويض أي فرص حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل، ومنع تكريس الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أنه لدينا التزام تجاه شعوبنا بضمان سلامتهم ورفاههم، وتقع علينا جميعا مسؤولية حماية القانون الدولي والدفاع عنه على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، ونعتقد أن هذه الأوقات تتطلب اتخاذ تدابير ملموسة لوقف انتشار جميع أشكال الفيروسات والأمراض التي تهدد شعوبنا بشكل مباشر والاحتلال بالتأكيد ليس استثناء، فهو مرض خطير ينتشر في الجسم للفلسطيني ويتطلب علاجا فوريا للقضاء عليه.

وبدورها، أعلنت بعثة فلسطين لدى المملكة المتحدة أن الحكومة البريطانية كشفت بالأمس عن تقديم مساعدة مالية إضافية بقيمة 20 مليون جنيه استرليني لمساعدة فلسطين في مواجهة وباء كورونا وتبعاته الصحية والاقتصادية، جاء ذلك في إعلان لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي اليوم خلال زيارة افتراضية لفلسطين والتي التقى خلالها عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع رئيس الوزراء محمد اشتية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، إضافة إلى سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، معربا عن شكره للحكومة البريطانية على دعمها المالي لتعزيز قدرة فلسطين على التعامل مع تبعات أزمة وباء الكورونا.

وأوضح فريق العمل المختص أنه يتم متابعة اوضاع الجالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسجيل حالة وفاة جديد في صفوف الجالية في ولاية أوهايو للمواطن أسعد أبو عون (74 عاما) بسبب فيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 55، وتسجيل 5 إصابات جديدة من عائلة واحدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 797، في حين تم تسجيل حالتي تعافي في ولاية أوهايو ليرتفع عدد حالات التعافي إلى 313.

وأفادت سفارة دولة فلسطين والقنصلية العامة في المملكة العربية السعودية  حالة ، بأنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة في صفوف الجالية للمواطن سامي فوزي حامد عودة (59 عاما)، بمدينة جدة، حيث سجلت إصابته سابقا وأدخل للمستشفى، لترتفع عدد حالات الوفاة في صفوف الجالية في المملكة إلى 16.

فيما أفادت سفارة دولة فلسطين لدى قطر، بأنه تم تسجيل 36 إصابة جديدة في صفوف الجالية ليرتفع عدد الإصابات إلى 335، منها 84 حالة نشطة لا تستدعي العلاج في المستشفى، و22 حالة تحت العلاج في المستشفى ولكنها لسيت خطرة، و5 حالات حرجة في العناية المركزة، كما تم تسجيل 46 حالة تعافي جديدة ليرتفع عدد حالات التعافي إلى 221، في حين بقي عدد الوفيات في صفوف الجالية بسبب الفيروس 3 حالات، وتتواصل السفارة باستمرار مع الحالات المصابة وأسرها للاطمئنان عليها والاطلاع على أي احتياج لها وتلبيته وفقا للامكانيات المتوفرة.

وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل، على أنه تم تسجيل إصابة جديدة بالفيروس في صفوف الجالية، وهي تتلقى العلاج حاليا في المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات إلى 36، تتواصل السفارة من خلال رؤساء الجالية في الولايات والمقاطعات البرازيلية المختلفة مع الحالات المصابة وذويها وتطمئن عليها وتقف عند أي احتياج لها.

وأفادتنا سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الجزائر بأنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي إصابة جديدة في صفوف الجالية والطلبة، ليبقى عدد الإصابات التي سجلت منذ بداية الجائحة 3 حالات، تعافى منها حالتين وتوفيت الحالة الثالثة، وأفادتنا أيضا بأنه تم الاشتباه بإصابة 5 طلبة فلسطينيين بالفيروس يدروسون في جامعة العفرون غرب العاصمة في ولاية البليدة وهم طلبة مقيمين في الحي الجامعي، وبعد نقلهم إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لهم تبين أنهم بخير وغير مصابين بالفيروس.