أكد الاتحاد البرلماني العربي أن فلسطين العربية الجريحة هي الحق والحقيقة، وبوصلة العرب والمسلمين والمسيحيين، وأن الاحتلال الإسرائيلي زائل مندثر مهما طال الزمن وأياً كانت التضحيات.
وأدان الاتحاد، في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لنكسة الخامس من حزيران 1967، "هذه الهجمة الصهيونية الرجعية الأميركية، وتهويد القدس واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، وصفقة القرن المشؤومة".
وطالب دول العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، التمسك بخيار "حل الدولتين" لإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي، الذي طال أمده وتفاقمت تداعياته بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية والعلاقات الدولية بين شعوب الأرض.
وشدد أن "الرد المناسب على عنجهية الاحتلال الإسرائيلي وتكبره يتمثل بمقاومة المحتل، وإفشال المخططات الدولية الهمجية ضد شعب فلسطين الأبي الصامد، وصولاً إلى استعادة كامل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذّر مجدداً من "أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية وانتهاكاته الخطيرة الفاضحة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي، إنما يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويُنذر بانفجار فلسطيني عربي حتمي في نهاية المطاف، فما من جواد يكبو للنهاية، وما من فارس يغفو للأبد".
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن أمله بأن "تكون هذه الذكرى المؤلمة منطلقاً وناقوساً يذكّر بالحاجة الماسّة والعاجلة لإعادة تفعيل التضامن العربي بكل معانيه ورموزه الأخلاقية والإنسانية، للنهوض مجدداً واستعادة أمجاد الماضي العربي المجيد، لنعيشها حاضراً ومستقبلاً".
وأكد تضامنه ودعمه الكامل لقضية فلسطين وشعبها الصامد المسلّح بالصبر والإيمان والأمل، سبيلاً لعدم الاستسلام للجزع واليأس والقنوط.