بعد صمت بي ان سبورت

هل ستقوم الشركة بتعويض مشتركيها عن فترة التوقف ؟؟؟

تنزيل (10).jpg
حجم الخط

وكالة خبر

تتزايد الضغوط على شبكة "بي إن سبورتس" التلفزيونية بشأن تعويض مشتركيها، نتيجة لتوقف المسابقات الأوروبية الكبرى منذ آذار/مارس الماضي.

المشتركون أبدوا امتعاضهم من صمت الشركة إزاء ما يحدث، خصوصا أن العديد من الشبكات الأخرى، أعلنت أنها ستبث مجموعة كبيرة من مباريات المسابقات، التي ستستكمل خلال الفترة المقبلة، على الشاشات المفتوحة دون مقابل.

فمنذ بدء الأزمة في منتصف آذار/مارس الماضي، اتجهت الشبكات التلفزيونية الكبرى لتقديم حزمة من التحفيزات، والتخفيضات، وتمديد الاشتراكات.

لكن في المقابل، أعلنت شبكة قنوات "بي إن سبورتس"، يوم 25 أبريل/نيسان الماضي، بعد فترة تزيد عن شهر كامل من التوقف، أنها سترقي الباقة الرياضية إلى الباقة الترفيهية مجانًا، كنوع من التعويض للمشاهدين، حتى 30 يونيو/حزيران المقبل.

إلا أن هذا الأمر لم يرو ظمأ مشتركي الشبكة، الذين يعتبرون حقوق بث الدوريات الخمسة الكبرى، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، السبب الأول وربما الأوحد وراء الاشتراك بخدمات "بي إن".

تحفيزات وتعويضات

وعلى العكس من ذلك، أعلنت شركة "أمازون" أنها ستبث ثلث المباريات المتبقية من الدوري الإنجليزي الممتاز، مجانا ومباشرة.

وستعود منافسات البريميرليج، ابتداءً من 17 حزيران/يونيو الحالي.


وستبث "أمازون برايم فيديو" 33 مباراة من أصل 92، بلا مقابل للجمهور البريطاني، ودون أن يحتاج الراغبون في مشاهدة اللقاءات، لامتلاك حساب عضوية مدفوع في الخدمة.

كما ستبث شبكة "سكاي سبورتس" 64 من المباريات المتبقية، على أن يكون 25 منها مجانا، مقابل 4 لقاءات مجانية ستذيعها (بي بي سي).

تساؤلات غاضبة

وأثار موقف شبكة "بي إن"، الناقل الحصري للعديد من البطولات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الكثير من التساؤلات الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً حول مسألة تجديد الاشتراك السنوي.

ولم يطرح مسؤولو "بي إن" فكرة تمديد الاشتراك مجانًا، تعويضًا عن فترة التوقف التي ضربت المسابقات الكبرى.

وتُوجه الانتقادات لـ"بي إن"، في ظل محاولات شبكات التلفزة العالمية، المالكة لحقوق بث أقوى المنافسات الرياضية، للحفاظ على علاقة صحية مع مشاهديها.

كما تعمل هذه الشبكات، على وصول المباريات إلى أكبر شريحة ممكنة من المشجعين، الذين لا يستطيعون حضور المنافسات في الملاعب، وهو الأمر الذي لا تبدو "بي إن" حريصة عليه في نظر الكثيرين.