هذا ما جاء فيه!

بيان مهم صادر عن سلطة الأراضي في غزة بشأن "معلومات مغلوطة"

سلطة الأراضي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قالت سلطة الأراضي في قطاع غزة مساء يوم السبت، "تابعنا في سلطة الأراضي قيام بعض الصفحات والحسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالكذب والتدليس بنشر معلومات مغلوطة ومضللة عن إجراءات سلطة الأراضي في الحفاظ على الأراضي الحكومية بوصفها ملك لكافة المواطنين".

وأضاف سلطة الأراضي في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، "وإذ نرى في هذه الأكاذيب والإشاعات محاولة يائسة لزرع بذور الفتنة وزعزعة استقرار مجتمعنا، فإننا ندرك أن لهذه الحملة الممنهجة أغراض سياسية قذرة تجد من يغذيها من أصحاب الأهداف المشبوهة وضعاف النفوس من الخارجين على النظام والقانون.

وتابعت، إنّه "في ضوء هذه الحملة وتوضيحاً للحقائق التي من واجبنا إطلاع ابناء شعبنا عليها، فإننا في سلطة الأراضي، نؤكد على ما يلي:

1- تقوم سلطة الأراضي بواجبها في المحافظة على الأراضي الحكومية ووقف النزيف المتسبب بضياع المال العام جراء طمع بعض ضعاف النفوس ممن تسول لهم أنفسهم سرقة أراضي الملكية العامة.

2- تحترم سلطة الأراضي الملكية الخاصة للأراضي، ومن مهامها الأساسية بل وواجبها الحفاظ عليها فهي حرز أمين مكين لا يمكن مساسه.

3- تعمل سلطة الأراضي على الاستفادة المثلى من الأراضي الحكومية للصالح العام بتخصيصها كمشاريع إسكان للشباب ولبناء المؤسسات العامة لخدمة كافة المواطنين كمستشفيات ومدارس ونوادي رياضية ومساجد وغيرها.

4- إن جميع إجراءات سلطة الأراضي تتم في إطار القانون وضمن متابعة الجهات الرقابية، ونسعى دائما للتخفيف عن المواطن في المعاملات وخصوصا في هذه الظروف التي يعيشها مجتمعنا، حيث قمنا بحملة تخفيضات للرسوم وإقامة العديد من المشاريع لاستفادة شرائح مجتمعية عديدة، مثل: مشروع الاستزراع في قرية أم النصر شمال قطاع غزة والذي خصص له 700 دونم، وكذلك تخصيص حوالي نصف مليون متر مربع فقط عام 2019 لمشاربع عامة متنوعة.

5- هدف الحملة الإعلامية الممنهجة والتي تحمل الأكاذيب والافتراءات هو تشويه صورة سلطة الأراضي وإرهاب العاملين بها لثنيهم عن أداء واجبهم في متابعة التعديات على الأرض الحكومية لتصبح فريسة سهلة السرقة من اللصوص وسماسرة الأراضي.

6- كثير من أبناء شعبنا خصوصا فئة الشباب لا يملك أحدهم قطعة صغيرة من الأرض لتكون له بيتاً كريماً وغيرهم من يستدين ليشتري 100 متر مربع من أرض بغرض البناء عليها، وفي نفس الوقت يقوم عدد محدود من ضعاف النفوس بوضع يده على الأرض الحكومية ويصنع من نفسه ضحية إن طالبته الحكومة بوقف هذا الجشع والطمع وسرقة المال العام.

7- نسعى جاهدين لمعالجة المشاكل المتراكمة منذ سنوات وتركت بدون حلول جذرية، كأرض المندوب والمحلول، بل وطالبنا المواطنين أصحاب العلاقة بأن يكونوا طرفاً أساسياً ومشاركاً في وضع الحلول وآليات المعالجة، وعقدنا عشرات اللقاءات المجتمعية وورش العمل القانونية لهذا السبب.

8- في الوقت الذي نجدد عهدنا مع الله على المضي في أداء الأمانة الموكلة لنا، فإننا نؤكد على كذب ما ينشر ضد إجراءاتنا، وستتابع وحدة الشؤون القانونية مع الجهات المختصة ما يتم تداوله من منشورات وبيانات كاذبة تمهيدا لملاحقة مروجي هذه الافتراءات أمام الجهات القانونية ومحاسبة من يقف خلفها.

وفي ختام بيانها، أكّدت سلطة الأراضي على أنها ستبقى أبواب سلطة الأراضي مفتوحة للجميع لتنصف صاحب الشكوى، وتستمع لأي متقدم بمقترح، وتعين كل صاحب حاجة، فواجبنا رد الحقوق لأصحابها إن وجدت.