قالت الإعلامية ريهام سعيد إنها مستاءة من الرسائل والتعليقات الكثيرة التي تتلقاها عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليؤكد لها جمهورها فيها بأنها قد استعادت حقها ونصرها الله.
أضافت سعيد في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على Instagram ، أن مسألة وقف مجموعة من الإعلاميين -من بينهم الفنانة والإعلامية ريم البارودي-، هي مسألة مؤقتة لحين تقنين أوضاعهم بالنقابة فقط، مشيرة إلى أنها لا تتمنى أن تفقد الشاشة قيمة وقامة إعلامية كدعاء فاروق.
أضافت ريهام سعيد أنها لا تتمنى الشر لأي شخص خاصة أن يتضرر من شيء قد عانت هي منه مثل إيقافها عن العمل، مؤكدة أنها قضت سنة الوقف في أشياء مفيدة حسنت من شخصيتها.
أكدت ريهام سعيد أنه لا يوجد داعي للقيل والقال حول فرحها أو شماتتها في أي شخص موقوف، لأنها تعيش في كرم الله وفي نجاح واحترام وحب الجمهور دائمًا.
تابعت ريهام سعيد أنها كلما ترى سقطة أو غلطة من إعلامي موجود على الشاشة ولم يتم إيقافه، تصبح سعيدة في قرارة نفسها لأنها تتأكد من خلال هذا الأمر بأنها لم تخطئ لأن من يخطئ لا يتم عقابه، ولأنها أخلصت لعملها وأحسنت نيتها.
كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أصدر قرارا، بمنع ظهور 5 إعلاميات لمدة عام على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والالكترونية، لحين تقنين أوضاعهم بنقابة الإعلاميين بالقيد بجداول النقابة أو الحصول على تصريح مزاولة المهنة، من بينهن الفنانة ريم البارودي التي تقدم برنامج "شارع النهار" على قناة "النهار".