التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، سفير روسيا الاتحادية لدى فلسطين، غوتشا بواشيدز، وأطلعه على آخر التطورات السياسية، لا سيما قرار الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال فتوح، إنّ قرار القيادة الفلسطينية، أننا في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع اسرائيل، رداً على الخطة الأمريكية الإسرائيلية بضم ما نسبته 33% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وهذا ينسف عملية السلام من جذورها القائمة على اساس الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة مع الاحتلال الاسرائيلي، وينسف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ حزيران ١٩٦٧، وينهي عملياً السلام القائم على حل الدولتين.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والتاريخية لن تسمح بهذا العبث، لأن هذا تنكر لقرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة لشعبنا، ولن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم، ويعيد المنطقة الى دوامة الصراع المفتوح بهذه السياسة المدمرة والخطيرة.
من جانبه، أكد بواشيدز وقوف بلاده إلى جانب الحق الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن روسيا من الدول الداعمة لعملية السلام في الشرق الأوسط وترفض خطة الضم الإسرائيلية وما يسمى "صفقة القرن".