بدأ السودان الأسبوع الجاري، مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول تنفيذ برنامج غير ممول قد يمهد للحصول على دعم مالي دولي.
فقد قال وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، إن الخرطوم بدأت مفاوضات في بحر الأسبوع الحالي مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج غير ممول قد يمهد الطريق أمام الحصول على دعم مالي دولي.
وقال البدوي، في حسابه على تويتر، "بدأنا هذا الأسبوع مفاوضات مع صندوق النقد الدولي تهدف لفتح الأبواب أمام التمويل والاستثمار الدولي في القطاعات الإنتاجية للبلاد، ولا سيما لتمويل مشروعات التنمية الكبرى المتعلقة بزيادة الإنتاجية وبناء السلام وإتاحة فرص العمل للشباب"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ويحتاج السودان بشدة الحصول على دعم مالي لإعادة تنظيم اقتصاده، حيث بلغت نسبة التضخم نحو 100 في المئة كما هبطت قيمة العملة في الوقت الذي تطبع فيه الحكومة أموالا لدعم الخبز والوقود والكهرباء.
ووفقا لرويترز، تمثل المحادثات تحسنا في علاقة السودان مع صندوق النقد الدولي، مع العلم أنه ليس بوسعه حتى الآن الاستعانة بصندوق النقد أو البنك الدولي للحصول على دعم، نظرا لأن الولايات المتحدة ما زالت تدرجه كدولة راعية للإرهاب كما أن عليه متأخرات للصندوق تبلغ 1.3 مليار دولار.
وكانت الولايات المتحدة أشارت، بعد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير في أبريل 2019، إلى استعدادها للعمل على استبعاد السودان من قائمة الإرهاب، بينما قال مسؤولون سودانيون في الآونة الأخيرة إنهم يتوقعون استبعاد السودان من القائمة قريبا.
