نشرت مجموعة من المستوطنين مساء أمس الثلاثاء، لافتات تحمل صور كل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بوقف تنفيذ "خطة الضم" وفق ما تنص عليه الخطة الأمريكية للسلام المزعوم المعروفة باسم "صفقة القرن".

وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، بأن هذه اللافتات نشرت ضمن حملة هدفها الضغط على نتنياهو لتغيير الخريطة التي ترسم لتطبيق السيادة في الضفة الغربية.

ومن بين اللافتات التي وضعت صورة مشتركة لنتنياهو وترامب وكتب عليها "السيادة - افعلها بشكل صحيح"، إلى جانب أخرى "لا لدولة فلسطينية".

وأشار الموقع إلى أن جدول أعمال المستوطنين سيشمل نشاطات ميدانية في المدن الكبرى والتقاطعات المختلفة من خلال مسيرات مناهضة للصفقة، ولعملية الضم بشكلها الحالي، بهدف الضغط أكثر على صناع القرار لتغيير جوهري في الخريطة المعدة.

ويزعم قادة المستوطنات إن هذه الخريطة التي يتم العمل عليها تهدف لإبقاء أكثر من 25 مستوطنة وبؤرة استيطانية في مناطق معزولة داخل "الدولة الفلسطينية" التي تحددها الصفقة، وهي "الدولة" التي ترفضها بالأساس القيادة الفلسطينية وفق خطة ترامب.