أصبحت أكثر مخاوفنا هذه الأيام متعلقة ببطارية هاتفنا الذكي فالأمر قد يبدو ككابوس لا تستطيع الهرب منه إذا كنت بالخارج وطاقة بطاريتك انخفضت أو أنك نسيت شحن البطارية وستجد نفسك مثل التائه الذي يبحث عن أي طريقة لشحن هاتفك أو للعودة للمنزل في أقرب وقت ممكن.
شيء غريب كيف يمكن أن يؤثر علينا وعلى حياتنا شيء بسيط كبطارية الهاتف، ولكن قد يبدو الأمر مقنعاً ومنطقياً أحياناً، فقد لا يقدر أحد على احتمال الطرق من مكان على آخر دون الاستماع إلى الموسيقى أو تسلية وقته في قراءة شيء ما على الهاتف أو حتى اللعب إلى أن يصل المكان الذي يريده، فأحيانا التنقل من مكان إلى آخر قد يستغرق بعض الوقت مع مشاكل المرور والازدحام، والهاتف يجعلك لا تشعر بكل ذلك.
اليك بعض الطرق التي قد تساعدك على إبقاء حياة بطاريتك وحياة عقلك:
– خفض سطوع الشاشة واضبطه على أقل درجة، حتى لا يستهلك الكثير من الطاقة.
– أغلق استخدام داتا الانترنت خارجاً عندما لا تحتاجها أو ضعها على «2G» بدلاً من «3G» أو «LTE».
– استخدم خلفية ثابتة وليست متحركة.
– أغلق البلوتوث عندما لا تستخدمه أو لا تستخدم سماعة البلوتوث الخاصة بك.
– أوقف خدمات الـ«GPS» التي تحدد مكانك.
– أبقِ الاتصال بالأنترنت عن طريق «Wi-Fi» مغلقاً عندما لا تستخدمه.
– اجعل هاتفك يغلق نفسه بشكل تلقائي حين تتركه من يدك.
– اترك الهاتف من يدك حين تقابل أحداً ما أو إن كنت في مطعم أو كافيه ما واستمتع بوقت في الحديث معهم بدلاً من التمسك بهاتفك طوال الوقت.
– تحرك ومعك شاحن هاتفك دائماً ولا تذهب إلى أي مكان لا يمكنك شحن هاتفك فيه، وستكون كالملتصقين بفتحة فيشة الكهرباء دائماً.
– استمع إلى الموسيقى وأغلق وسائل الاتصال بالانترنت واترك هاتفك هكذا خلال التنقل من مكان إلى آخر، فالموسيقى تقريباً تعد أقل ما يستهلك طاقة البطارية.
– تعرف على ما يستهلك طاقة بطاريتك بشكل مبالغ فيه من التطبيقات وأوقفه.
– اشترِ بطارية أخرى وأبقها معك احتياطياً.