شهدت مختلف المناطق اللبنانية، أمس الخميس، تظاهراتٍ وقطعاً للطرقات، في أوسع تحرّك شعبي منذ "انتفاضة 17 أكتوبر" ضمّ كلّ اللبنانيين من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية والمجموعات المدنية.
وجاء ذلك احتجاجاً على تجاوز سعر صرف الدولار عتبة الخمسة آلاف ليرة لبنانية، فقد أفقد تهاوي سعر الليرة الموظف اللبناني أكثر من ستين في المائة من قيمة راتبه الذي يتقاضاه بالعملة الوطنية.
وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية أكثر من أربعة أضعاف، في ظلّ انعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين واستمرار المصارف في احتجاز ودائع الناس.