في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء ، سيعتلي الرئيس محمود عباس "أبو مازن" منصة الأمم المتحدة ، حاملا في يديه مصير شعباً بأكمله ، فبعد سنين من إتفاقية أوسلو التى رسمت بداية طريق السلام مع إسرائيل وبعد ان أيقنت القيادة الفلسطينية متأخرة أن هذه الاتفاقية مجرد قيدا من حديد يكبل يدي الفلسطينيين .
أكد مصدر رفيع المستوى لخبر ، " أن كلمة الرئيس في الأمم المتحدة ستكون تشخيص كامل للوضع الفلسطيني الحالي ، سواء بما يدور في الأقصى أو على صعيد المستوطنات وعدم إلتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وخاصة "اوسلو" التى تحدد طبيعة العلاقة " على حد قوله
ويضيف المصدر ، " حتى الان وما تم التوصل له أن الخطاب سيحمل قرارات تمثل في إعادة النظر بجميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل بتهديد مبطن بانتفاضة فلسطينية لن تستطيع السلطة السيطرة عليها ، "
وأردف ، " القرارات سيكون لها تباعيات كبيرة وخطيرة على المستوي الدولي ، خاصة بوجود تهديدات بحصار إقتصادي في حال كان الخطاب صدامي وخاصة وأن أعلن إلغاء اتفاقيات أو تلويح مبطن بالانتفاضة " على حد قوله
وخيتم المصدر لخبر "الخطاب كتب ولكن التعديل مستمر للحظات الأخيرة ، ولربما تستبدل جمل وكلمات بأكثر منها دبلوماسياً " على حد تعبيره