تفقّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، محال وشوارع مدينة رام الله والبيرة، برفقة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، للإطلاع على أوضاع المواطنين في ظل جائحة فيروس "كورونا" وتسجيل أعداد كبيرة من الإصابات أمس.
وقال الرئيس عباس خلال الجولة: "لا نريد أن نشق على الناس أو أن نقطع أرزاقهم، فالضرورات تبيح المحظورات، والحفاظ على حياة الإنسان من أصول الدين".
وأكّد على ضرورة التزام المسؤولين وأبناء شعبنا بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، للحيلولة دون انتشار فيروس "كورونا" المستجد، والحفاظ على سلامتهم ومصالحهم.
وعبّر عن ثقته بأنّ أبناء شعبنا قادرون على تجاوز هذه الأزمة، من خلال التزامهم بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، والمتمثلة بارتداء الكمامات ومنع التجمعات.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أنّه أوصى رئيس الوزراء بضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها حفاظا على مصالح المواطنين، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.
ودعا أبناء شعبنا خاصة الوزرات والدوائر الرسمية والأماكن العامة إلى التقيد بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، حفاظاً على سلامتهم.
كما تحدث الرئيس مع عدد من المواطنين وحثهم على الالتزام والتقيد بالتعليمات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المختصة، لمنع تفشي فيروس "كورونا".
