دعا مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لحماية الأسرى الفلسطينيين من عنجهية ما يسمى بالمحاكم العسكرية الصورية والردعية وغير القانونية، والتي تصل الأحكام فيها لسبع وستين مؤبدًا (مدى الحياة) على الشخص الواحد.
وأكد حمدونة في تصريح صحفي اليوم الاثنين، على أن محاكمة الأسرى الفلسطينيين تجري عن بعد على خدمة “الفيديو كونفرنس” وخاصة في معتقل “النقب” بحجة “كورونا وعدم الاختلاط”، وأن إدارة السجون توقف زيارة المحامين للأسرى في السجون.
وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف المحاكم العسكرية الردعية واستئناف زيارة المحامين.
ونوه إلى ضرورة الاطلاع على ظروف اعتقالهم، وأساليب الضغط الجسدية والنفسية لنيل الاعتراف منهم، والتعريف بماهية الاحتلال البعيدة عن الأعراف والقيم والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني.