تجمع اليوم الأربعاء 50 أسرة استيطانية ومئات الشبان اليهود في قطة أرض قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة تقع بين مستوطنتي "ايتمار و الون موريه" مطالبين بالسماح لهم بإقامة مستوطنة على هذه الاراضي بحجة أن شركة " همنوتا" الاستيطانية قد اشترتها من أصحابها الفلسطينيين قبل 40 عاماً .
وشارك في محاولة السيطرة على قطعة الأرض وتحويلها إلى مستوطنة رئيس ما يمسى بمجلس مستوطنات "السامرة" يوسي دغان" وأعضاء الكنيست عن حزب الليكود " ميكي زوهر " و" اورون حزان " معلنين نيتهم البقاء في المنطقة حتى الموافقة على طلبهم اقامة المستوطنة.