الاحتلال يمتنع عن تعويض عائلة الشهيدة عائشة الرابي

الشهيدة الرابي
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمتنع عن تعويض عائلة الشهيدة عائشة الرابي، بعد ستة أشهر من اعترافها بأن قتلها على يد مجموعة من المستوطنين في أكتوبر/ تشرين أول 2018 قرب نابلس، كان عملًا عدائيًا.

وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "رغم الاعتراف بالرابي (47 عامًا) بأنها قتلت نتيجة العمل العدائي من المستوطنين، إلا أنه لم يتم الحديث من أي من الجهات المختصة الإسرائيلية بشأن قرار تعويضهم وحقوقهم التي تم إقرارها".

وكانت عائلة الرابي تقدمت بطلب للحصول على ضمان اجتماعي بهدف الحصول على تعويض، لكن وفقًا للقانون الإسرائيلي فإنه يسمح فقط لمن يحمل الجنسية الإسرائيلية أو من يقيم بداخل "إسرائيل"، بالحصول على مثل هذا الضمان بعد الاعتراف بهم كضحايا لتلك الأعمال العدائية كما توصف.

وبحسب الصيحفة العبرية: "لم تكن الشهيدة الرابي تحمل أي هوية إسرائيلية، كما أن الحدث وقع في منطقة لا تصنف بأنها "أراضٍ إسرائيلية".

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اعترفت وزارة الحرب الإسرائيلي بأنه يحق للعائلة التقدم بطلب للحصول على تعويضات، وفقًا لقانون ضحايا الهجمات القومية، وفي أبريل/ نيسان الماضي، وجهت العائلة عبر محاميين، طلبًا بهذا الشأن، إلا أنها لم تتلقَ جوابًا.