استلمت شبكة مستشفيات القدس المحتلة اليوم الأربعاء، معدات حماية شخصية ومواد طبية، دعمًا من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، لمواجهة انتشار فيروس "كورونا".
وحضر التسليم الذي تم في مستشفى (الأوغستا فكتوريا / المطلع) في الطور بالقدس المحتلة ممثل الاتحاد الأوروبي "سفين كون فون بورغسدورف"، ورئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة د."جيرالد روكنشاوب"، ومدراء مستشفيات القدس الستة.
ومن جانبه، قدّم أمين سر شبكة مستشفيات القدس وليد نمور، الشكر للاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية على دعمهما لمستشفيات القدس لمواجهة جائحة كورونا، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي منذ سنوات طوال وهو يدعم مستشفيات القدس.
وأكد نمور على أن مستشفيات القدس المحتلة تعمل جاهدة لحماية العاملين الصحيين والوقاية من العدوى وإدارة الحالات، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقيد بالتعليمات.
بدوره، قال بورغسدورف: "إن هذه الإمدادات الطبية ومعدات الحماية التي تم الحصول عليها من خلال المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي ضرورية لدعم جميع المستشفيات الستة في شبكة مستشفيات القدس".
وأضاف أنها سَتُمَكِّن الموظفين من أن يكونوا آمنين ومستعدين لاستقبال المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا، وأيضا المرضى الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس من القدس المحتلة وإدارة شؤونهم.
وكانت شبكة مستشفيات القدس قبل وأثناء جائحة كورونا، تعمل في ظل ظروف صعبة.
وقال روكنشاوب: "إن مستشفيات القدس هي مؤسسات هامة لاستقبال الحوالات الطبية من النظام الصحي الفلسطيني، وينبغي الإشادة بها لجهودها في التأهب حتى الآن".
وبين أن هذا التزويد الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، سيسهم في حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية ويسمح بالإدارة السريرية المناسبة لمرضى(كوفيد-19).
وتُعتبر احتياجات شبكة مستشفيات القدس أولوية في خطة الاستجابة المشتركة لكوفيد-19 بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ومساهمة الاتحاد الأوروبي هذه هي جزء من منحتها للمعونة الإنسانية التي تساعد منظمة الصحة على زيادة قدرة النظام الصحي الفلسطيني على إجراء الاختبارات، وإدارة الحالات، والوقاية من العدوى ومكافحتها.