كشفت الامم المتحدة، اليوم الخميس، عن ارتفاع أعداد الأشخاص الذين هربوا من ديارهم في نهاية عام 2019 بسبب الحروب أو الاضطهاد، إلى ما يقارب الـ(80) شخص، وهو رقم قياسي يتوج عقدًا "عاصفًا" من النزوح.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين: "إنّ الرقم ارتفع بنحو تسعة ملايين مقارنة بالعام السابق، ويقترب من ضعف الرقم المسجل في 2010 البالغ (41 مليونًا9، على الرغم من أن القيود التي فُرضت لمكافحة مرض (كوفيد-19) تُبطئ التنقلات".
وأضافت المفوضية: أن السوريين والفنزويليين والأفغان ومواطني جنوب السودان والروهينغا الفارين من ميانمار الذين لا يحملون أي جنسية، يتصدرون قائمة من (79.5 مليون) لاجئ وطالب لجوء ونازح.
وذكرت أن هذا الرقم الذي يقارب (80 مليونًا)، هو أعلى رقم سجلّته المفوضية منذ البدء في جمع هذه الإحصائيات بشكل منهجي، هو بالطبع مبعث قلق كبير"، لافتًا إلى أن هذا العدد يمثل حوالي واحد في المئة من سكان العالم.
ولفتت المفوضية، إلى أن حوالي (73%) من اللاجئين، يلتمسون المأوى في دولة مجاورة، على عكس الفكرة الشائعة عن تدفقهم على الغرب.
وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في يونيو 2019، عن ارتفاع أعداد النازحين من جراء الحروب والصراعات حول العالم إلى (70 مليون) شخص، وهو أعلى مستوى تشهده المفوضية منذ تأسيسها.
ووصفت المفوضية في تقريرها السنوي حول اللاجئين عدد (70.8 مليون) بأنه "متحفظ"، خصوصًا لأن الأشخاص الذين فروا من الأزمة الخانقة في فنزويلا لم يتم إحصاؤهم بالكامل.
وكما بلغ عدد الذين أجبروا على النزوح من ديارهم في نهاية 2017؛ بسبب العنف أو الاضطهاد (68.5 مليون) شخص.