في ظل انتشار كورونا

الاحتلال يُهمل النظافة العامة والتهوية السليمة في سجن "جلبوع"

الإهمال المتعمد لأسرى سجن جلبوع
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تتعمد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، إهمال النظافة العامة والتهوية السليمة في العديد من المعتقلات قي سجن "جلبوع"، بالإضافة إلى الارتفاع الشديد في الرطوبة، والنقص المتعمد في مواد التنظيف العامة والصابون والمبيدات الحشرية من الكانتين، فيظل انتشار وباء فيروس كورونا.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: "إنّ سلطات الاحتلال ما زالت تمعن في ظل تفشي فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم، وبشكل متنافر مع الطبيعة الإنسانية، في تعزيز أدواتها القمعية ضد شعبنا، خاصة سياسة الاعتقال والتضييق على الأسرى داخل السجون، واستغلاله كوسيلة عقابية للتنكيل بهم".

وأضافت الهية في بيان صحفي: "إنّ الظروف التي يعيشها الأسرى في سجن جلبوع، بالحالات الاعتيادية صعبة للغاية، وترقى معظمها إلى جرائم حسب القانون الدولي الإنساني، لافتًا إلأى معاناتهم من سياسات الإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب والتنكيل، والعزل، والمعاملة اللاإنسانية، والاعتداء بالضرب وفرض العقوبات.

وتابعت: "تعمدت إدارة السجون إلى إهمال النظافة العامة وعدم التهوية السليمة في العديد من المعتقلات، إضافة إلى الارتفاع الشديد في الرطوبة، والنقص المتعمد في مواد التنظيف العامة والصابون والمبيدات الحشرية من الكانتينا، في دليل على استغلالها الظروف العامة وحتى الصحية منها كوسيلة عقابية بحق الأسرى في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق".

وذكرت  أن إدارة السجون حرمت أسرى جلبوع، من إدخال الملابس والحرمان من زيارات الأهل والمحامين وإدخال الدخان، وكذلك سحب العديد من مواد التنظيف من الكانتينا، وقيام الأسرى أنفسهم بمحاولات التعقيم بالكلور والمياه في الغرف والاقسام، وتوعية الاسرى بالتباعد الاجتماعي واخذ الاحتياطات الوقائية"

وأكّدت الهيئة على أن قوات الاحتلال، تواصل حملات الاحتجاز والاعتقال للمواطنين في جميع أنحاء الوطن، وسط تخوفات كبيرة من انتشار فيروس "كورونا"، لافتًا إلى أن عدد المعتقلين بلغ منذ بداية العام الجاري (2024) معتقلًا، من بينهم نساء وأطفال ومرضى وكبار في السن.