كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، تفاصيل اجتماع جرى صباح يوم الجمعة، بين قيادة شرطة المحافظة الوسطى وقيادة الجبهة الشعبية في مقر قيادة شرطة المحافظة الوسطى لاستعراض حادثة الاعتداء على المناضلة أم جبر وشاح في مخيم البريج أمس الخميس.
وأوضح البزم في بيانٍ صحفي وصل وكالة "خبر" أنّه قد حضر الاجتماع قائد شرطة المحافظة العميد إياد سلمان، وقيادة الجبهة الشعبية ماهر مزهر، وهاني الثوابتة، وهاني خليل، وعدد من كوادر الجبهة.
وقال العميد سلمان خلال اللقاء: "إنّ ما جرى من إزالة تعدّ كان بعلمٍ وتنسيقٍ كامل مع المناضل جبر وشاح الذي نُكنّ له كامل التقدير والاحترام، وأنه لم يتم الاعتداء أو الاساءة للحاجة المناضلة أم جبر التي نعتبرها قامة وطنية نقيم لها الاعتبار؛ لتضحياتها".
من جهته، أكد وفد الجبهة الشعبية على تطبيق القانون وسيادته على الجميع بلا استثناء، وأنهم داعمون للمؤسسة الشرطية والأمنية التي تحافظ على النظام والسلم الأهلي والمجتمعي.
وأشاروا إلى "أنهم تواصلوا مع المناضل جبر وشاح ووالدته، وتيقّنوا من عدم حدوث أي اعتداء عليها من قبل عناصر الشرطة كما أكد لهم ابنها جبر ذلك أيضاً، وأن نقلها للمستشفى جاء نتيجة توترها على خلفية قرار إزالة التعدي". حسب بيان الداخلية بغزة.
ووفقًا لما جاء على لسان البزم، فإنّ "الحضور الحضور أكدوا جميعاً على رفض الاستغلال السياسي لما حدث، ومحاولة توظيفه لأغراض حزبية ضيقة لا تخدم شعبنا الفلسطيني".