المقررة في نوفمبر المقبل

ترامب يكشف سبب قد يؤدي لخسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة

ترامب غير مؤهل
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خشيته من خسارته في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر، بسبب التصويت عبر البريد الذي يدعمه الديمقراطيين.

وقال في مقابلة مع صحيفة "واشنطن تايمز" اليوم الجمعة: "التصويت عبر البريد، الاحتمال الوحيد الذي يمكن أن يجعلني أخسر، لأنهم (يقصد الديمقراطيين) يخدعون ينهبون يسرقون. إنهم لا يرسلون (بطاقات الاقتراع) إلى بعض المناطق، ولا سيما المناطق الجمهورية".

وانطلاقاً من ذلك، يعتقد ترامب أنّ إجراء عملية التعبير عن الإرادة بهذه الطريقة يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات للقانون.

وكان ترامب قد تحدث مراراً ضد خيار إجراء التصويت عبر البريد، والذي يمكن أنّ يُسمح به في بعض الولايات بسبب وباء الفيروس التاجي الجديد.

من جهة أخرى، يرى ترامب أنّ نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي حصل على أصوات كافية من المندوبين للمؤتمر المقبل للحزب الديمقراطي، للترشح للرئاسة في نوفمبر، هو أضعف من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي نافسته على الرئاسة في عام 2016.

وفي معرض رده على طلب بمقارنة بايدن وكلينتون كمنافسين في الانتخابات، قال ترامب: "إنه أضعف، لكن آلة (الديمقراطيين) أقوى لأنها يائسة".

ووفقاُ لنتائج استطلاعات الرأي الأخيرة للبوابة المتخصصة "Real Clear Politics"، يتقدم بايدن على ترامب في المتوسط بنسبة ​​8.5٪ في مستوى الشعبية وسط الناخبين.

وحصل رئيس الإدارة الأمريكية الحالية بالفعل على العدد الضروري من أصوات مندوبي المؤتمر الحزبي للدفع به مرشحا للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الـ 59 المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر.

وفي سياق آخر وعد ترامب بالتفكير في إزالة ختم السرية عن وثائق حول الأجسام الطائرة المجهولة و"حادثة روزويل".

وفي مقابلة مخصصة لنجله دونالد ترامب جونيور الابن بمناسبة عيد الأب، التي بُثت أمس، قال ترامب: "إنّ الكثيرين طرحوا عليه سؤالاً عن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية"، مُضيفاً: "يُريد الملايين من الناس الذهاب إلى هناك (يقصد روزويل) والتحري عن الأمر. لن أخبركم أني على علم بهذا، ولكنه مثير جدا للاهتمام".

وحين سأله ابنه عما إذا كان مستعدا لرفع السرية عن الوثائق الخاصة بالأجسام الطائرة المجهولة و"حادثة روزويل"، أجاب ترامب: "علي أن أفكر في هذا الأمر".

ويدور الحديث عن "حادثة روزويل"، حين تحطم، وفق الرواية الرسمية، بالون يوم 4 يوليو عام 1947 في موقع بالقرب من روزويل بنيو مكسيكو، كان يستخدم لتسجيل الموجات الصوتية الناجمة عن التجارب النووية السوفيتية، ضمن مشروع سري للقوات الجوية الأمريكية.

وتكتم الجيش الأمريكي على الواقعة، ما أثار العديد من الروايات التي رجحت أن يكون الحادث متعلقا بتحطم جسم طائر من خارج الأرض.