كشفت مصادر لبنانية اليوم السبت، أن الأمن العام في لبنان اعتقل الخميس الماضي، الناشطة كندة الخطيب وشقيقها بندر بتهمة التخابر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت، بأنه تم الإفراج عن شقيقها بالأمس، مشيرة إلى أن حملة تضامن انطلقت مع الخطيب للاعتقاد بأنّ توقيفها جاء على خلفية تغريدة طاولت رئيس الجمهورية ميشال عون قبل أن تكشف مصادر أمنية أنّ توقيفها جاء بناءً لشبهات على تخابرها مع الاحتلال الإسرائيلي ودخولها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن توقيف الناشطة كندة جاء بناءً على دلائل لدى الأجهزة الأمنية تثبت تورطها في التخابر مع الاحتلال، موضحة أنها قامت بتقديم معلومات له.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية رفضت الإفصاح عن طبيعة المعلومات التي قدمتها للاحتلال، مشيرة إلى أن الخطيب (24 عامًا) لم تعترف أمام المحققين بما ينسب إليها، إلا أن مصادر أمنية تتحدث عن أدلة عبارة عن محادثات وتسجيلات تثبّت الشبهات بحقها.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمنية أن الناشطة الخطيب سبق وأن تقدمت العام الماضي ببلاغين لدى الأجهزة الأمنية تفيد فيهما أن إسرائيليًا تواصل معها.