نظَّم أهالي بلدة كفر ياسيف في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اليوم السبت، وقفة احتجاجية ضد جرائم العنف في البلد، وكان آخرها مقتل الشاب أدهم ناطور (20 عامًا) الثلاثاء الماضي.
واستنكر الأهالي تواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلية وتقاعسها في كبح وتيرة العنف والجريمة في البلدة بشكل خاص، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة ككل.
ورفعوا صور للشاب ناطور ولافتات داعيةً لنبذ العنف مثل "لن نصمت بعد اليوم" و"كفى للعنف.. كفى لسفك الدّماء" و"السلاح يقتلنا، اجمعوه" و"أوقفوا حمّام الدم".
يذكر أنه منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية اليوم، سجلت 39 جريمة قتل بين أوساط المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل.