من المقرر أنّ يعقد البيت الأبيض خلال الأسبوع الحالي، جلسة نقاش يحسم فيها قرار الرفض أو السماح للاحتلال الإسرائيلي بتفيذ خطة الضم، الهادفة لضم غور الأردن وأجزاء من الضفة إلى سيادته.
وقالت مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية: "من المتوقع أنّ يُغادر السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان غدًا الأحد، إلى واشنطن للمشاركة بالنقاش الذي سيجري يوم الإثنين أو الثلاثاء".
وأضافت: "سيشارك في المناقشة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، وربما ترامب نفسه". بحسب ما أورده موقع تلفزيون i24 الإسرائيلي.
وأشارت المصادر إلى أنّ المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، كان يعتزم إجراء زيارة إلى "إسرائيل" هذا الأسبوع، ولكنه ألغى الزيارة، بغية المشاركة في النقاش الاستراتيجي.
وذكرت أنّ هذه المناقشة، ستجري على خلفية نقاش داخلي في إدارة ترامب، حول ما إذا كان يجب إعطاء "إسرائيل" الضوء الأخضر لتنفيذ الضم، وإذا كان الجواب نعم، فكيف. ويدعم السفير فريدمان تنفيذ الضم الآن، في حين أن الأطراف الأخرى تتحفظ على ذلك.
يُذكر أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو، عاد من زيارته لـ"إسرائيل" قبل نحو شهر، مع مجموعة من التحفظات على الضم، خاصة فيما يتعلق بالتأثير على الأردن، والاستقرار في المنطقة. ومنذ ذلك وبومبيو يميل باتجاه فريدمان، وهذا يرجح دعمه لمسار تنفيذ الضم الآن.