قصة رجل قام شعبه برميه في النار وحدث معه مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم، حيث كانت هذه النار برد وسلاماً على هذا الرجل .
هذه قصة لم يسمعها الكثير من قبل، والسبب قلة البحث وقلة الداعين إلى دين الله وقلة القراءة لمعرفة أبطال هذا الدين ومعجزات الله في الأرض .
وفي هذا التقرير سنقوم برصد أغرب القصص التي حدثت في تاريخ الإسلام وهي قصة صحيحة وحدثت من قبل في عصر سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث عندما قام أهل سيدنا إبراهيم برميه في النار بعد قيامه بتكسير الأصنام التي يعبده أهله ، وحدثت معجزة الله حيث لم تقوم هذه النار بلمس سيدنا إبراهيم ولم تقوم بإصابته إي إصابة .
وليكرر الله هذه المعجزة مع شخص صحابي ولكنه لم يقابل الرسول لذلك يعتبر من التابعين حيث أسلم في عهد الرسول وهو " أبو مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني " وهو من اهل اليمن .
وكان يريد أبو مسلم ملاقاة الرسول ولكنه ذهب متأخراً إلي المدينة حيث وصل بعد وفاة الرسول مباشرة .
وبعد موت الرسول ظهر رجل يدعي "الأسود العنسي " وهو دجال وكذاب ودعي إنه رسول الله وخرج إليه أبو مسلم وقال له إنك كذاب أمام أهل أبو الأسود العنسي .
وقام أهل العنسي بإشعال ناراً وقاموا برمي أبو مسلم في هذه النار ولكن حدثت معجزة حيث لم تضر النار أبو مسلم وذكر إنه قام بالصلاة في النار ليصبح شبيه سيدنا إبراهيم .
وذهب إلي المدينة حيث شاهده عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقام إليه فقال ممن الرجل ؟ قال : من اليمن قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار ؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب قال : نشدتك الله أنت هو؟ قال: اللهم نعم فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صُنع بإبراهيم الخليل .