دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دولة الاحتلال "الإسرائيلي" إلى التخلي عن خطة ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة، مُؤكّداً على أنّه ينتهك خطيراً للقانون الدولي.
جاء ذلك في تقرير نشره مجلس الأمن مساء يوم الثلاثاء، قبل اجتماعٍ سيعقده المجلس يوم الأربعاء، حول الصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني" بمشاركة عدد من الوزراء، وذلك بطلب من الجامعة العربية.
وبيّن غوتيريش أنّ خطة الضم ستُهدد جهود إرساء السلام في المنطقة، لافتاً إلى أنّ المشروع يُعارضه أوساط كبيرة داخل المجتمع "الإسرائيلي".
وأضاف: "إنّ ضم إسرائيل الأحادي لأيّ جزء من الضفة الغربية المحتلة، سيغلق بالتأكيد الباب لاستئناف المفاوضات، وسيقضي على آفاق قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار وحل الدولتين"، مُردفاً: "سيكون ذلك كارثياً على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة".
ومن المرتقب أنّ تُعلن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" عن جدول تنفيذ الخطة بدءًا من الأول من تموز/يوليو المقبل، في ظل رفض فلسطيني وعربي لمخططات الاحتلال.
يُذكر أنّ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلنها في كانون الثاني/يناير، أعطت "إسرائيل" الضوء الأخضر لضم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.
