منصور يدعو الأمم المتحدة إلى إدراج "إسرائيل" ضمن “قائمة العار”

رياض منصور
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى إدراج الاحتلال الإسرائيلي ضمن “قائمة العار” لانتهاكاتها الممنهجة والمستمرة ضد الأطفال في فلسطين وسياستها اللاأخلاقية التي تستهدف أجيالًا فلسطينية كاملة.

وقال منصور في بيان قدمه لمجلس الأمن الذي خصص جلسة نقاش عبر تقنية التواصل المرئي والمسموع لبحث قضية الأطفال في حالات النزاعات المسلحة، إنّ "غياب إسرائيل عن القائمة يقلل من شأن المساعي لوضع حدّ لجريمة الانتهاكات بحق أطفال العالم، ويشكك في المصداقية القائمة، ويجعلها عرضة للانتقاد ويعرّض حياة الأطفال للمزيد من الخطر والتهديد”.

وعبّر عن استياء فلسطين لعدم "إسرائيل" ضمن “قائمة العار” حتى الآن، والتي تشمل دولًا ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال، رغم الأرقام والإحصائيات الصادرة في تقريره والتي تتحدث عن نفسها وتدين وتتهم السلطة القائمة بالاحتلال بارتكاب الانتهاكات بحق أطفال فلسطين.

وأكد منصور، على أن غياب المساءلة والمحاسبة “هو ما يدفع إسرائيل للاستمرار بالفتك بأطفال فلسطين”، من خلال قتلهم وإصابتهم والزج بهم في السجون وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

ودعا  منصور، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إلى الأخذ بعين الاعتبار أن ما يحدث في فلسطين من انتهاكات هو بفعل الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد أن الممارسات الإسرائيلية ترقى إلى عقاب جماعي، وعلى رأسها الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، والانتهاكات اليومية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وشدد على وجوب قيام المجتمع الدولي، بإنقاذ جيل بأكمله، مضيفًا أن حالة الهلع والصدمة التي تخلفها سياسة الاحتلال على الطفل الفلسطيني تعيق المجتمع بأكمله وتستهدف من خلالها مستقبل الشعب الفلسطيني بأكمله”.

ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أصدر تعليماته لممثلته الخاصة، فرجينيا غامبا، في وقت سابق، لزيارة فلسطين المحتلة للتحقق أكثر مما ورد في التقرير من جرائم القتل التي تعرّض لها الأطفال الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، لكنها لم تتمكن من الزيارة بسبب العراقيل التي وضعها الاحتلال في وجهها.

كما أن تقرير الأمين العام وضع سياسة "إسرائيل" تجاه أطفال فلسطين تحت المراجعة التحذيرية، والتي تستدعي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام وطاقمها للأرض الفلسطينية المحتلة ودراسة أحوال الأطفال الذين يتعرضون للعنف على أيدي قوات الاحتلال ومستوطنيه، وبحث سبل وضع برامج خاصة لتوفير الحماية لهم.