عادت صالونات الحلاقة للعمل في السعودية بعد نحو ثلاثة أشهر على إغلاقها، وذلك في إطار تخفيف المملكة للقيود التي فرضتها للحد من تفشي فيروس كورونا.
وجاءت إعادة فتح الصالونات كأحدث حلقة في سلسلة المحال التي سُمح لها بمعاودة العمل، بما في ذلك المطاعم والمكاتب، كما تقرر رفع حظر التجول، لكن لا تزال هناك قيود على التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا بالإضافة إلى السفر الدولي.
ويلتزم الحلاقون بارتداء ملابس واقية كاملة مع واق للوجه، مع مراعاة التباعد بين الزبائن.
كما وضعت أدوات الحلاقة في صناديق خاصة لتعقيمها في درجات حرارة عالية بعد كل استخدام.
وعبّر الحلاقون والزبائن عن سعادتهم بإعادة فتح صالونات الحلاقة بعد إغلاقها لأشهر.
وقال خالد القحطاني، من الرياض،: "شعور زي كده بعد ثلاثة شهور، الواحد يحلق كده وينبسط، يعني يحس إنه شال حمل من على جسمه، فاهم علي؟ فملتزمين بالاشتراطات الصحية والشباب ما قصروا ونحاول إن شاء الله نقضي على المرض هذا بإذن الله".
وقال زبون آخر يدعى خالد المرعبي: "زي ما قلت لك زوجتي الله يجزيها الخير يعني عملت فيني العمايل، يعني تجربة إن شاء الله ما تتكرر".
وقال صالح الدريتي، وهو حلاق تونسي يعمل بالمملكة، "يعني صراحة فرحة ومش فرحة، فرحة لشغلنا ومش فرحة خايفين من العدوى لا سمح الله. لسه المرض يعني وإن شاء الله تعدي على خير".
وكانت السعودية قد فرضت إجراءات صارمة في مارس، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، تضمنت فرض حظر تجول كامل على مدار الساعة في معظم البلدات والمدن لم يُسمح بالخروج خلاله إلا لشراء الاحتياجات الأساسية أو لأسباب طبية طارئة.
وبدأت المملكة، التي سجلت أكثر من 161005 حالات إصابة بمرض كوفيد-19 و1307 حالات وفاة، تخفيفا تدريجيا للقيود على الحركة والأنشطة التجارية في مايو.