رحَّب الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، بقرار البرلمان البلجيكي، الذي يدعو حكومته إلى بذل جهودها من أجل ضمان إجراءات أوروبية فعالة، رفضًا لمخطط الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف إلى ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال محسن في بيان صحفي مساء يوم الجمعة: "بات في حكم المؤكد أن هناك ما يشبه الاجماع العالمي على رفض مخطط الضم، باستثناء حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ومن خلفها إدارة ترامب، وهذا يعني أنه في حال توفرت الإرادة الفلسطينية، ومن خلفها أمتنا العربية وأحرار العالم، فإن هذا المخطط لن يمر، وسيكتب له الفشل الذريع، وسيتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني".
وأضاف: "نحن في أمس الحاجة إلى الإجماع الوطني الفلسطيني، على برنامجٍ نستعيد به زمام المبادرة، ونتوقف عن إعلان الرفض السلبي، وننتقل إلى إجراءاتٍ متفقٍ عليها وطنياً، كي نحول تهديد الضم إلى فرصةٍ نجني منها ثمرة نضال شعبنا على مدى عقود، ونحقق الاعتراف بدولتنا واستقلالنا الوطني".