وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط آفي بريكوفيتش، مساء أمس الجمعة، إلى "تل أبيب"، قبل أيام من موعد تنفسذ خطة الضم الإسرائيلية.
وأعلن بريكوفيتش عن وصوله إلى الاحتلال الإسرائيلي، عبر تغريدة أطلقها باللغة العبرية عبر حسابه على تويتر، قائلًا "أنا سعيد لوجودي في إسرائيل".
ويذكر أن ترامب عيّن بيركوفيتش (30 عامًا)، خلفًا لجيسون غرينبلات في سبتمبر الماضي، ما أثار حملة انتقادات واسعة، لعدم امتلاكه أي خبرة في السياسة الخارجية، وأن واجباته الرئيسية لم تكن تتعدى "الخدمات اللوجستية اليومية مثل إحضار القهوة وتنسيق الاجتماعات"، عندما كان يعمل مساعدًا لكبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب جاريد كوشنر.
ويرافق بريكوفيتش، في زيارته، عضو لجنة رسم الخرائط الإسرائيلية ـ الأمريكية سكوت فيث، بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر بالبيت الأبيض، قولها إن "وصول الوفد إلى إسرائيل يشير أن الحكومة الأمريكية تريد تنفيذ وعدها لتل أبيب وتطبيق السيادة".
وذكرت أن الوفد الأمريكي سيواصل المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه بيني غانتس، "بشأن الخطوط العريضة المختلفة، واستئناف عمل لجنة رسم الخرائط".
وحدد نتنياهو أول يوليو/ تموز موعدًا لبدء مناقشات مجلس الوزراء حول المضي قدما في الضم، بعد ست سنوات من انهيار آخر جولة من محادثات السلام مع الفلسطينيين،
وتضمن خطة السلام التي وضعها ترامب على تصور بأن تدمج إسرائيل معظم مستوطناتها بالضفة الغربية إلى "الأراضي الإسرائيلية المجاورة"، مع إقامة دولة فلسطينية في أماكن أخرى بشروط صارمة.
وعرض ترامب أيضا اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن الخصب بطول الحافة الشرقية للضفة، الذي احتلته إسرائيل في حرب 1967 ويطالب به الفلسطينيون ضمن دولة مستقبلية.
ودعا مشرعون أوروبيون في الـ23 من يونيو، إلى "عواقب متناسبة" إذا مضت إسرائيل، التي لها أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة، قدما في خطوات الضم.