أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الشقيقين فراس وإياد دعنا على عملية هدم منزلهما في حوش الأعور في بلدة سلوان بالقدس، بذريعة عدم الترخيص.
وأصدرت البلدية قرارًا بحق الشقيقين على هدم منزلهما ذاتياً وهو قيد الإنشاء، وشرعا بهدم جزء من المنزلين الأسبوع الماضي واستكمالا عملية الهدم، أمس.
وقال فراس دعنا: إن المنزل يضم شقتين بمساحة تقدر بـ75 متراً لكل منزل، مشيراً إلى أنه حاول هو وأخوه استصدار رخصة بناء عن طريق مهندس، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك بسبب رفض بلدية الاحتلال.
وأضاف: أن المحكمة أمهلتنا حتى الأول من الشهر المقبل موعداً نهائياً لعملية الهدم، فاضطرنا إلى الهدم ذاتياً تجنباً لدفع مبالغ كبيرة إذا قامت البلدية بعملية الهدم.
وأشار إلى أن "13 نفراً من العائلتين كانوا على وشك السكن في المنزلين، وفي أعقاب عملية الهدم لا يوجد لنا مأوى، وأصبحنا مشردين".
وأكد على أن البلدية تتعمد حرمان المقدسيين من حقهم بالبناء وتضع العراقيل أمامهم، في محاولة لتهجيرهم من مدينة القدس.
وكان مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري أكد في وقتٍ سابقٍ أن على العام الجاري شهد عشرين عملية هدم ذاتي في القدس، حيث يُجبَر المواطنون على تنفيذها لتجنب دفع الغرامات الباهظة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، حال تنفيذه عملية الهدم.
وأضاف الحموري أن هناك تصاعدا في عمليات الهدم الذاتي لمنازل المواطنين في القدس منذ بداية العام.