كشفت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، أنّ الحواجز الأمنية التي أعيد نشرها صباح يوم الأحد على مداخل المحافظة، بهدف التأكد من التقيد بشروط السلامة في ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس "كورونا"، مُؤكّدةً على أنّه لا نية لإغلاق المحافظة.
وأوضحت غنام في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" على هامش اجتماع لجنة الطوارئ في المحافظة المنعقد اليوم الأحد،أنّ بعض الإشاعات تتحدث عن إغلاق المحافظة، لكنّ هذا غير صحيح وغير وارد، مُبيّنةً أنّ الحاجز فقط للتأكد من الالتزام بشروط السلامة العامة وضبط دخول أخوتنا من أرضي الـ48.
وأكّدت على أنّ تشديد الإجراءات في البؤر التي يتفشى فيها الوباء، الهدف منه هو منع انتقالها إلى مناطق أخرى.
وقالت: "عقدت لجنة الطوارئ العليا برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية اجتماعاً، أمس السبت، واتخذت جملة من القرارات والتوجيهات للجهات التنفيذية فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية، نأمل ألا تذهب الأمور أبعد من ذلك، فنحن لسنا بحاجة الى إغلاقات".
وأهابت بالمواطنين التقيد بإجراءات السلامة وتعليمات وزارة الصحة، مُردفةً: "الإجراءات والقوانين هي لضمان سلامة الجميع، وليس من باب المناكفة".
وأضافت: "لا أحد يُريد مخالفة أي مواطن، لكنّ من غير المقبول أنّ يحتفظ المواطن بالكمامة في جيبه أو حقيبته لأغراض إبرازها عند المساءلة تجنبا للمخالفة".
يُذكر أنّ وزارة الداخلية، أعلنت أمس السبت، قائمة بالمخالفات الخاصة بإجراءات السلامة الاحترازية، وما يقابلها من غرامات مالية، حيث تم تسجيل 20 إصابة بالفيروس في محافظة رام الله والبيرة حتى صباح اليوم.