قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، إن الأول من تموز/يوليو ليس "تاريخًا مقدسًا" في إشارة إلى موعد تنفيذ خطّة الضم في الضفة الغربية والأغوار التي أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشار غانتس خلال اللقاء الذي جمعه اليوم، مع الوفد الأمريكي برئاسة مستشار ومبعوث الرئيس "دونالد ترامب" آفي بيركوفيتش، إلى استمرار تباين المواقف داخل الحكومة على موعد وحجم الضم، وذلك قبل 48 ساعة من الوعد الذي أعلن عنه نتنياهو.
وتباحث الجانبان خطة ضم مناطق في الضفة الغربية لـ"إسرائيل"، علمًا أن الموعد الذي أعلن عنه نتنياهو للبدء في تنفيذ الخطة هو الأول من تموز.
وشارك في اللقاء السفير الأميركي لدى الاحتلال دافيد فريدمان، الذي يدفع نحو الشروع بتنفيذ خطة الضم بالموعد الذي أعلن عنه نتنياهو، إذ يؤيد فريدمان ضم 30% من مناطق الضفة الغربية وبضمنها منطقة الأغوار والكتل الاستيطانية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي غدًا الثلاثاء، بوزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي، الذي يتحفظ على أي خطوة أحادية الجانب من قبل نتنياهو، ويصر على تنفيذ أي إجراء للضم بموجب "صفقة القرن" وبما يتناغم مع خطة ترامب في الشرق الأوسط.