أكد جهاز أمني "إسرائيلي" اليوم الثلاثاء، على وجود شبكة يستخدمها حزب الله اللبناني لتجنيد "إسرائيليين" في صفوفه، والقيام بأنشطة تجسسية لصالحه.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، قد قال: "تبين من تحقيق مطلع الشهر الجاري مع اثنتين من سكان مجد الكروم في الجليل الأعلى، تم الإفراج عنهما بشروط مقيدة، أن هناك امرأة تعمل لصالح حزب الله".

وأضاف: "تدعى الامرأة بيروت حمود، وهي مواطنة إسرائيلية سابقا من القرية، تعمل حاليًا في لبنان مع زوجها بلال بيازري على تجنيد نشطاء لـ (حزب الله) من المواطنين الإسرائيليين".

وبحسب "الشاباك": "تستغل حمود عملها في صحيفة (الأخبار) المقربة من (حزب الله)، للتغطية على هذه النشاطات"، مضيفًا: "استجوبنا حمود بالفعل عام 2013 للاشتباه في لقائها مع نشطاء (حزب الله) في مؤتمرين في المغرب وتونس".

وتابع: "بعد التحقيق معها غادرت إسرائيل واستقرب في العاصمة اللبنانية بيروت، واجتمعت مع امرأتين من مجد الكروم في تركيا العام الماضي بهدف تجنيدهما للعمل في صفوف (حزب الله)".

ونوه الجهاز الأمني، إلى أن ضابطًا يعمل في صفوفه، تَواصل مع بلال بيازي زوج بيروت حمود وحذره من أن الجهاز يعرف عن نشاطاته وزوجته، مطالبا إياهما بالكف عن ذلك.

وأشار إلى أنه تم الاستماع إلى مكالمة هاتفية يقول فيها عنصر من "حزب الله" لبلال بيازي إنه "تم استخدام الجنسية الإسرائيلية لمساعدة (الإرهابيين) والقيام بأنشطة التجسس".