أكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، على أن "خطة الضم" التي تسعى إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المنظمة بالعاصمة تونس، اليوم الأربعاء، تحت عنوان "إسقاط مشاريع الضم الإسرائيلية، والتمسك بالشرعية الدولية".

وقال المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر، إن "خطة الضم ليست اعتداء على الفلسطينيين فقط، وإنما هي اعتداء صارخ على المجتمع الدولي بأسره".

ودعا إلى ضرورة مجابهة الخطة الإسرائيلية بصرامة لأنها تهدد السلم العالمي، مجددًا دعم المنظمة المطلق للشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.

ولفت إلى أن قرار الضم يؤكد عدم شرعية إنشاء "إسرائيل" للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس، معتبرًا أن إنشاء هذه المستوطنات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين، واحلال السلام العادل.

بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى تونس هايل الفاهوم، في كلمته خلال الندوة: "إن اسرائيل تعتبر نفسها بدعم أمريكي فوق القانون"، داعيًا إلى ضرورة محاسبة "إسرائيل" ومحاكمتها على الجرائم التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال ممثل وزير الخارجية التونسي معز بن ميم: إن "مخطط الضم يمثل إحباطًا لأي مسعى لإطلاق مسار السلام".

ودعا بن ميم، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته للتصدي لهذا المخطط، ومنع انزلاق المنطقة في دوامة من العنف والإنفلات".