أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ظهر يوم الأربعاء، توضيحًا مهمًا بشأن التجاوز الذي حدث مساء أمس، خلال استقبال العالقين العائدين من تركيا.
واستنكرت الوزارة في تصريح نشرته عبر موقعها الرسمي، التجاوز الخطير الذي حدث بالأمس، المتمثل في خرق بروتوكول وزارة الصحة الفلسطينية، المعتمد في إجراءات أخذ العينات، وفحص العالقين العائدين إلى أرض الوطن.
وأشارت إلى أن الاختراق متمثل في إقدام سيارة إسعاف على إخراج احدى العالقات العائدات من تركيا بشكل غير قانوني من معسكر (النويعمة) قبل ظهور نتائج فحص عينات العالقين، للتأكد من خلوهم من فيروس (كورونا).
وقالت: "هذا التجاوز يعتبر الأول منذ بدء تنفيذ حملة "عودة الأحباب"، إن الوزارة، تؤكد رفضها لهذا التجاوز الخطير والتمييزي، الذي يضر بالصحة العامة".
ودعت الوزارة كافة الجهات المختصة، أن تقوم بإجراء تحقيق داخلي؛ لتحديد أوجه الخلل، ومحاسبة المسؤولين عنه، مضيفة: رغم ما حدث من خلل مرفوض يوم أمس، ستواصل الوزارة دورها في إنجاح حملة "عودة الأحباب" دون استثناء أو تمييز.