بما فيها حماس والجهاد الإسلامي

العالول: هناك انسجام كبير بين جميع القوى لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية

العالول
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، مساء يوم الأربعاء، على وجود انسجام كبير بين جميع القوى لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأوضح العالول في مقابلة مع "تلفزيون فلسطين"، أنه تم "الحديث عن الوضع الداخلي الفلسطيني، وحالة الانسجام، وهذه الحالة القوية جاءت نتيجة لقرار القيادة، بسبب أن المسألة لها علاقة بالمصير والقضية ومستقبلها، وهناك انسجاماً كبيراً في الوضع الداخلي تحديداً سياسياً مع فصائل المنظمة، حيث تمت لقاءات واجتماعات أدت إلى تفاهم وتقاطع في الموقف".

وأردف: "الوضع الداخلي من ناحية منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات الشعب الفلسطيني، ومواطنيه من أحزاب ونقابات، وهناك انسجام كبير من جميع القوى، بما فيها الجهاد الإسلامي وحماس"، مردفًا: "قلنا بوضوح إنه علينا وعلى حماس والجهاد، بأن يكون كل بموقعه، وتكون بوصلته مواجهة التحدي المشترك".

وذكر العالول أن "الوضع الآن أفضل، وهناك اتصالات جيدة وممتازة مع الإخوة في (حماس) سيعلن عنها غداً في المؤتمر الصحفي، وسيكون هناك شيء ما يتابعه الإخوة في اللجنة المركزية".

وبخصوص مخطط الضم، وعدم إعلان تنفيذه من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أوضحت حركة فتح أن هذا لا يعني على الإطلاق أنه تراجع.

وبينت الحركة على لسان العالول: "نعم حققنا تقدماً وقدرة على الصمود، لكن الخطر لا زال قائماً"، داعيً لى أن يبقى الفلسطينيون حذرين تماماً، وما يجب أن ندركه بأن الضم موضوع جزئي، والموضوع الأساسي هو الاحتلال، وموقفنا واضح تماماً.

وشدد العالول على أن "خطة الضم الإسرائيلية فرصة للتحلل من كل الاتفاقيات المكبلة لنا، ولا يمكن أن نقبل أن نتفاوض على الطاولة بشيء له علاقه بصفقة ترامب"، لافتًا إلى أن الموقف الدولي بشكل عام فاق توقعات الكثيرين بإيجابيته، لأن الموقفين الأمريكي والإسرائيلي أوغلا في تنكرهما للشرعية الدولية، وهذا الذي أثار حفيظة العالم، وكان له موقف رائع.

وجاء في حديث العالول: "موقف المملكة الأردنية موقف رائع، وأيضاً رسالة الرئيس المصري، التي تم إرسالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي، كانت شديدة اللهجة، نحن نشكر الأشقاء على مواقفهم الداعمة وبياناتهم، وكنا نأمل أن تكون المواقف أقوى".

وأورد: "يجب أن نتعلم من هذا الدرس، المواقف الأوروبية يجب أن نتعلم منها، وتحديداً من قبل أمتنا وأشقائنا، متسائلاً: هل يعقل أن تكون المواقف الأوروبية والدولية، أرقى وأفضل تقدماً من مواقف الأشقاء؟".