قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إنّ ما جاء في المؤتمر الصحفي لأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل لرجوب، ونائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إيجابي ومرحب به، ويعكس حرص ومسؤولية وطنية عالية للتصدي لمخططات الضم وما يُمسى بـ"صفقة القرن".
وأضاف العوض خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "نأمل أنّ يتطور إلى ترجمته لأفعال ميدانية نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مع التأكيد على أنّ الأولوية هي مواجهة مخططات الضم وصفقة القرن".
وتابع: "هذا المؤتمر الصحفي جاء في أعقاب سلسلة من الاتصالات المختلفة ويُمثل بارقة أمل جديدة، تضعنا على سكة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية، كما تُؤكد على أنّ كل الشعب الفلسطيني موقفه موحد في رفض صفقة القرن ومخططات الضم".
وبشأن أهمية مباركة العاروري للجهد الدبلوماسي والسياسي لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية؛ لمواجهة مخططات الضم، قال العوض: "إنّ ترحيب حماس بقرارات القيادة والتأكيد على دعمها للرئيس محمود عباس، أمرُ إيجابي ويُعزز من مكانة القيادة والرئيس على كافة الأصعدة".
وتابع: "نحن جزء من هذه الاستراتيجية التي صاغها المجلس الوطني الفلسطيني والمركزي، وأعلنت عنها القيادة الفلسطينية في 19 أيار الماضي على لسان الرئيس محمود عباس".
وأردف: "نعتقد أنّ هذه الاستراتيجية التي فتحت الأبواب واسعة لتطورات المواقف بين مختلف الفصائل، كان لابّد أنّ تكون مواقف حركة حماس وغيرها إيجابية بهذا الاتجاه".
وبشأن دعوة الرجوب الفصائل الفلسطينية لإبقاء الزخم الدولي والإقليمي لمواجهه الضم، قال: "حزب الشعب عقد لقاء مع حركتي فتح الأسبوع الماضي في الضفة الغربية وآخر في غزّة، وتم بلورة رؤية مشتركة وجبهة موحدة للمقاومة الشعبية وآليات التحرك السياسي والدبلوماسي على المستوى العربي والإقليمي والدولي".
وختم العوض حديثه بالقول: "نأمل أنّ يتسع ذلك لتعزيز المشاركة السياسية بين مختلف الفصائل الفلسطينية سواءً على الصعيد الميداني أو من خلال الإسهام بفعالية لتعزيز مكانة وموقف فلسطين على المستويين الدولي والإقليمي".