بقلم: سميح خلف

تعليق أولي على لقاء رجوب وعاروري

سميح خلف
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

1- اللقاء خالي من اي توجهات فعلية وبالعموميات وارتكز على العواطف والشعارات وخاصة من رجوب

2- نقطة ضعف قاتلة في برنامج اي مواجهة فبرنامح ابو مازن ورجوب في انتظار الفعل الاسرائيلي قانونيا وميدانيا لكي يكون رد فعل فلسطيني اي يرتكز موقف السلطة على ردات الفعل وهو موقف كارثي في حين ان الاحتلال قائم والضم بواقع احتلال قائم يجب مقاومته سواء بالضم او غير الضم

3- تجميد الانقسام وليس انهاؤه بضروريات المرحلة واهميتها الوطنية بل يتوحب انهاء الانقسام للوصول الى وحدة البرنامج اي يبقى الوضع كما هو عليه للنظام السياسي الفلسطيني بوجهيه في الضفة وغزة.

4- العمل الميداني المشترك يحتاج الى انهاء البرنامج الامني في الضفة المعمول به واطلاق الحريات والعمل الميداني لكل القوى والطاقات وهو لم يكن مسموحا به من قبل فلا برنامج مشترك لمقاومة الضم والاحتلال الابالغاء التوجهات الامنية السايقة في الضفة.

5- اعتقد كلمة ابو رامي ثقوا بنا وصدقونا هذه المرة  ياتي عبر توافق او تقاسم في المهام  والعمل الميداني الذي من الصعب تحقيقه في ظل انتظار فعل الاحتلال لكي نقول نحن هنافي حين ان الاحتلال ومنذ عام٦٧ يقول (نحن هنا نتوسع ونعربد ونقتل ونهدم)

6- كان يمكن ان يكون هذا اللقاءوكما افاد ابو رامي هو نتاج لقاءات بين الطرفين ان يحدد اليات لوحدة العمل الميداني والذي هو في الحقيقة تحت بند ادارة الازمةوليس في اطار اي وحدة وطنية .

7- كان من المفترض وبشكل عاجل دعوة لابو مازن بالتوجه لانعقاد مجلس وطني فلسطيني يتم وضغ برنامج من خلاله لاليات العمل الوطني.

8- ماذا يمنع ابو مازن من التوجه الى غزة وعادة وحدة فتح ووحدة كل القوى الوطنية لكي نصدق ارجوب هذه المرة.

9- بخصوص المقاومة الشعبية وتحريف مهامها وكينونتها وتوجهاتها فللمقاومة الشعبية لا تعني مؤتمر بروتوكولي برجوازي كما وصفه مقدم المهرجان بل المثاومة الشعبية على المستوى التوعوي والتعبئة وحشد الجماهير والاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط التماس واماكن تواجده بحيث لا يشعر بالامن وحريى الحركة وتنفيذ مخططاته.

10- المقاومة الشعبية تستدعي من حكومة السلطة اعداد برنامج مواجهة اقتصادي اجتماعي وتوفير سبل العيش للمواطن وليس حجب الرواتب والمماطلة.

11- العاروري كان متحفظامستجيبا للخطاب العاطفي الاكلاسيكي لرجوب وتبادل المديح بين الطرفين ولكن قد اشار العاروري بان الضفة هي الساحة الاساسية لمواجهة الاحتلال ومخططاته وهي اشارة مهمة ورسالة لرجوب والمركزية  وابو مازن ويرغم اشارته لكلمة المتحدث العسكري للقسام ايو عبيدة يان الضم يعني قرار  اعلان الحرب.

12- في النهاية نتمنى ان يترجمهذا اللقاء العاطفي الى برنامج فعلي واليات لانهاء الانقسام ووحدة البرنامح الوطني واليرنامج السياسي.

13- مرر العاروري سقطة استراتيجية كان من المفترض الرد عليها عندما قال رجوب اذا نفذت اسرائيل الضم سنعتبر اسرائيل عدوا في حين بديهيات النضال الوطني بثوابتها وبطبيعة القضية والارض  الحقوق وحالة الاحتلال وطبيعته هو عدو مت قبل قرار الضم.