أكدت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الجمعة، على أن تعاون حركتي حماس وفتح، يعتبر تطورًا خطيرًا في نظر الاحتلال الإسرائيل.
وانعقد أمس مؤتمرًا مشتركًا بين الحركتين ضم نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في بيروت، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب في رام الله، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأوضحت القناة الـ"12" العبرية: "تعاون حركتي فتح وحماس، ضد خطط الضم في الضفة الغربية، "تطور خطير"، مهما كان محدوداً"، مضيفة أن السرعة التي تم بها التوصل إلى هذا الاتفاق فاجأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، على الرغم من أن مثل هذا الاحتمال كان على جدول الأعمال منذ أن بدأ الحديث عن الضم يتصاعد.
وتابعت:: "ما يهم ليس المؤتمر الصحفي للرجوب والعاروري، ولكن ما يحدث على الأرض، خاصة التزام السلطة بعدم اعتقال أفراد حماس، وقد نواجه الآن وضعاً جديداً في الساحة الفلسطينية حيث يتم استبدال الصدام الدائم بين فتح وحماس بالتعاون والضمانات المتبادلة".
وبدوره، ذكر وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق أيوب قرا، أن التعاون بين حماس وفتح في الضفة الغربية يثير المخاوف، معبرًا عن قلقه إزاء تصريحات القيادي الرجوب بأن السلطة ستسمح لحماس بالعمل في الضفة.
ونوه إلى أن ذلك التعاون بمثابة ضوء أحمر، وعلى إسرائيل التعامل معه بحزم وأن توضح للفلسطينيين بأننا لن نتردد في الشروع بعملية "السور الواقي" من جديد من أجل الحفاظ على أمن الإسرائيليين.