في ذكرى انطلاقة المسيرات الأسبوعية

العالول: مسيرات كفر قدوم تأتي انسجامًا مع رؤية حركة فتح في التصعيد ضد الاحتلال

محمود العالول
حجم الخط

قلقيلية - وكالة خبر

أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أن النهج الذي تبناه أهالي قرية كفر قدوم في قلقيلية، جاء انسجامًا مع رؤية الحركة في تصعيد كافة أشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

جاءت تصريحات العالول، خلال مشاركته في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية والتي يصادف الذكرى التاسعة لانطلاقتها اليوم الجمعة الموافق 3 يوليو، برفقة كل من: رئيس هيئة مقاوم الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحافظ قلقيلية رافع رواجبة، والأب عبد الله يوليو، وأمين سر حركة فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان الطبيب، وصلاح الخواجا من لجان المقاومة الشعبية، والمئات من أبناء القرية والمحافظة.

وفي كلمة ألقاها على المواطنين، شدد العالول على أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه ومستوياته الرسمية والشعبية موحد برفضه خطة ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية تحت سيادة الاحتلال، موضحًا أن حق شعبنا الفلسطيني يتمثل بإقامة دولته المستقلة المتواصلة جغرافيًا على الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

يشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت، ظهر يوم الجمعة، في قرية كفر قدوم بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية ودخولها العام العاشر من المواجهات والفعاليات الأسبوعية، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق وبالرصاص الحي.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال استخدمت وسائل القمع في مواجهة المشاركين بالمسيرة، حيث أطلقت الرصاص الحي والمطاطي والمعدني والإسفنجي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ونصب الكمائن لاعتقال المشاركين واستهداف خزانات المياه والاستيلاء على أسطح المنازل لقنص المشاركين منها.

وأشارت إلى أنه نظرًا لتعليق صلاة الجمعة، تم التجمع في ساحة مسجد عمر بن الخطاب عند الساعة الثانية عشرة وتم الانطلاق منها، وشارك في المسيرة، كوادر قيادية.

وبدوره أوضح منسق المسيرة الأسبوعية مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال انتقمت من المشاركين ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم، مع بداية العام العاشر من عمر المسيرة الأسبوعية التي تطالب بفتح المدخل الرئيس، والمسيرة أصبحت عنواناً للمقاومة الشعبية، بالرغم من الفاتورة التي تم دفعها من معتقلين وجرحى ومعاقين وشهيد مسن وغرامات مالية.